في جريدة الغد يوم 27-10- 2008 نشرت مقالة عنوانها "حملة أمنية لمكافحة "المثليين" والقبض على 4 "شاذين جنسيا"" بقلم الصحفي موفق كمال. لقد أثرت فيّ هذه المقالة لعدة أسباب ولذلك قررت الرد عليها بأربع نقاط. الثلاثة الأوائل ترد على الأخطاء والتقارير غير الصحيحة في المقالة والنقطة الرابعة تشير إلى خطورة تجاهل الرد على هذه المقالة.
النقطة الأولى: الأخطاء المعلوماتية في مقالة السيد موفق كمال. 1. المثليين جنسياً ليسو "شاذيين جنسياً" فالشخص الشاذ جنسياً يكون يمارس الجنس مع الحيوانات على سبيل المثال. المثليين جنسياً أفراد في المجتمع ينشدون عاطفياً وجنسياً إلى أفراد من الجنس نفسه. 2. الكمين الذي يشير إليه السيد كمال ليس مخصصاً للإيقاع بالمثليين جنسيا، بل برجال مومس. 3. المثليين جنسياً في كل مكان (أنظروا نقطة 2 في النقطة التالية). فهم ليسوا فقط قرب احدى المستشفيات الخاصة، وداخل كوفي شوب في عمان الغربية، والساحة الهاشمية أو شارع الرينبو في جبل عمان، وشارع الثقافة في الشميساني. هم في كل مكان.4. هم يتجمعون في هذه الأماكن ليس "لممارسة الرذيلة" انما لأنهم بشر وكل البشر اجتماعيين بطبيعتهم ويحتاجون إلى بعضهم البعض.
النقطة الثانية: تصرفات الجهات الأمنية المذكورة. 1. تقديم النقود مقابل الجنس ليس كمينا للإيقاع بالمثليين جنسياً إنما برجال أو نساء مومس. 2. عدد المثليين جنسيا ليس في تزايد مستمر. هم موجوديين في كل مكان كما كانوا منذ بداية التاريخ. ونسبة المثليين جنسيا في أي مجتمع تكون من 1%-10% من عدد السكان. أي أن الأردن وطن ل 60,000-600,000 مثلي. 3. لا يمكن للمرء أن "يتجنب التعامل معهم" لانه من غير الممكن تفرقتهم عن غير المثليين، وقد يكون قارئ هذه المقالة مثلي.
النقظة الثالثة: الدكتور محمد الحباشنة. 1. مشكلة التعميم المبالغ به بأن وجود المثليين يعود إلى تعرضهم للاعتداءات الجنسية في الصغر. ان التعرض للاعتداء الجنسي بالتأكيد يؤدي إلى أمراض نفسية مختلفة، ولكن المثلية ليست واحدة منها بما أن المثلية ليست بمرض نفسي حسب تعريف كل من منظمتي الطب النفسي والعلم النفسي الأمريكي ومجلة الطب النفسي البريطاني. 2. المثلية ليست ردة فعل لعدم وجود رمز رجولي قوي في الاسرة او تدليع الاسرة الزائد للذكور. لو كان التدليع سبب لجعل الفرد مثليا لكان كل رجال الأردن مثليين. 3. أهم المصادر في علم والطب النفسي (منظمتي الطب النفسي والعلم النفسي الأمريكي ومجلة الطب النفسي البريطاني) جميعها تدعو الأطباء وعلماء النفس ان تساند المثليين في بلادهم عن طريق القضاء على جميع القوانين التي تهدد المثليين والعمل على إزالة الإعتقادات الخاطئة عنهم في المجتمع. وكنت لأعتقد بأن شخصا يدعي المعرفة بموضوع المثليين والطب النفسي أن يكون أكثر مني معرفة بهذه المراجع وأن يعمل على دعم المثليين لا العمل ضدهم.
النقطة الرابعة: الخطر الذي يكمن في صمتي عن مقالة السيد توفيق كمال الصادرة في جريدة الغد يوم 27-10-2008. هذا الخطر ليس فقط لأن المقالة تهدد سلامة المثليين فقط إنما لأنها تهدد الحريات الخاصة مثل حرية الحياة المختلفة، حرية التعبير بشكل عام وحرية التعبير الشخصية بشكل خاص. وانا أؤمن أن صمتي اتجاه صحافة سيئة واتهامات بلا اساس يجعلني شريكة في هذه الجريمة وأني سأكون الضحية التالية. قريبا سيكتب عني الصحفي توفيق كمال، وستتهمني الجهات الأمنية المختلفة وتنصب لي كمينا وسأصبح محط تحليل نفسي جاهل من قبل الدكتور محمد الحباشنة. سأتهم أن شعري مجعد أكثر مما يجب وأن نظارتي بالغة البياض وأن أسمر مما يجب. ولكل الذين يعتقدون أن مقالة السيد توفيق لا تمسهم بأي شكل فتذكروا المثل "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" واحنرسوا من صمتكم فقد تكونوا التالين.
النقطة الأولى: الأخطاء المعلوماتية في مقالة السيد موفق كمال. 1. المثليين جنسياً ليسو "شاذيين جنسياً" فالشخص الشاذ جنسياً يكون يمارس الجنس مع الحيوانات على سبيل المثال. المثليين جنسياً أفراد في المجتمع ينشدون عاطفياً وجنسياً إلى أفراد من الجنس نفسه. 2. الكمين الذي يشير إليه السيد كمال ليس مخصصاً للإيقاع بالمثليين جنسيا، بل برجال مومس. 3. المثليين جنسياً في كل مكان (أنظروا نقطة 2 في النقطة التالية). فهم ليسوا فقط قرب احدى المستشفيات الخاصة، وداخل كوفي شوب في عمان الغربية، والساحة الهاشمية أو شارع الرينبو في جبل عمان، وشارع الثقافة في الشميساني. هم في كل مكان.4. هم يتجمعون في هذه الأماكن ليس "لممارسة الرذيلة" انما لأنهم بشر وكل البشر اجتماعيين بطبيعتهم ويحتاجون إلى بعضهم البعض.
النقطة الثانية: تصرفات الجهات الأمنية المذكورة. 1. تقديم النقود مقابل الجنس ليس كمينا للإيقاع بالمثليين جنسياً إنما برجال أو نساء مومس. 2. عدد المثليين جنسيا ليس في تزايد مستمر. هم موجوديين في كل مكان كما كانوا منذ بداية التاريخ. ونسبة المثليين جنسيا في أي مجتمع تكون من 1%-10% من عدد السكان. أي أن الأردن وطن ل 60,000-600,000 مثلي. 3. لا يمكن للمرء أن "يتجنب التعامل معهم" لانه من غير الممكن تفرقتهم عن غير المثليين، وقد يكون قارئ هذه المقالة مثلي.
النقظة الثالثة: الدكتور محمد الحباشنة. 1. مشكلة التعميم المبالغ به بأن وجود المثليين يعود إلى تعرضهم للاعتداءات الجنسية في الصغر. ان التعرض للاعتداء الجنسي بالتأكيد يؤدي إلى أمراض نفسية مختلفة، ولكن المثلية ليست واحدة منها بما أن المثلية ليست بمرض نفسي حسب تعريف كل من منظمتي الطب النفسي والعلم النفسي الأمريكي ومجلة الطب النفسي البريطاني. 2. المثلية ليست ردة فعل لعدم وجود رمز رجولي قوي في الاسرة او تدليع الاسرة الزائد للذكور. لو كان التدليع سبب لجعل الفرد مثليا لكان كل رجال الأردن مثليين. 3. أهم المصادر في علم والطب النفسي (منظمتي الطب النفسي والعلم النفسي الأمريكي ومجلة الطب النفسي البريطاني) جميعها تدعو الأطباء وعلماء النفس ان تساند المثليين في بلادهم عن طريق القضاء على جميع القوانين التي تهدد المثليين والعمل على إزالة الإعتقادات الخاطئة عنهم في المجتمع. وكنت لأعتقد بأن شخصا يدعي المعرفة بموضوع المثليين والطب النفسي أن يكون أكثر مني معرفة بهذه المراجع وأن يعمل على دعم المثليين لا العمل ضدهم.
النقطة الرابعة: الخطر الذي يكمن في صمتي عن مقالة السيد توفيق كمال الصادرة في جريدة الغد يوم 27-10-2008. هذا الخطر ليس فقط لأن المقالة تهدد سلامة المثليين فقط إنما لأنها تهدد الحريات الخاصة مثل حرية الحياة المختلفة، حرية التعبير بشكل عام وحرية التعبير الشخصية بشكل خاص. وانا أؤمن أن صمتي اتجاه صحافة سيئة واتهامات بلا اساس يجعلني شريكة في هذه الجريمة وأني سأكون الضحية التالية. قريبا سيكتب عني الصحفي توفيق كمال، وستتهمني الجهات الأمنية المختلفة وتنصب لي كمينا وسأصبح محط تحليل نفسي جاهل من قبل الدكتور محمد الحباشنة. سأتهم أن شعري مجعد أكثر مما يجب وأن نظارتي بالغة البياض وأن أسمر مما يجب. ولكل الذين يعتقدون أن مقالة السيد توفيق لا تمسهم بأي شكل فتذكروا المثل "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" واحنرسوا من صمتكم فقد تكونوا التالين.
No comments:
Post a Comment